و لا غسّلها أحد» [1]. خرّجه أحمد في المناقب، و الدّولابيّ، و اللّفظ له. و هو مضادّ لخبر أسماء المتقدّم.

قال أبو عمر: فاطمة أوّل من غطّي نعشها من النّساء في الإسلام على الصّفة المذكورة، و في خبر أسماء المتقدّم، ثمّ بعدها زينب بنت جحش صنع بها ذلك أيضا [2].

ذكر من صلّى عليها، و من دخل قبرها:

صلّى عليها عليّ (عليه السلام)‌ [3]،

[1] انظر، مسند الإمام أحمد: 6/ 461 ح 27656، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 275 ح 1243، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 211، تأريخ المدينة لابن شبّه النّميري: 1/ 109، وفاء الوفاء:

2/ 92، البداية و النّهاية: 5/ 350، السّيرة النّبويّة لابن كثير: 4/ 648، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ: 11/ 49، في رحاب النّبيّ و آله: 174، نصب الرّاية للزّيلعي: 2/ 250، ناسخ الحديث و منسوخه لابن شاهين: 1/ 482 ح 646، العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي: 1/ 261، الدّراية في تخريج أحاديث الرّواية: 1/ 229 ح 297، التّحقيق في أحاديث الخلاف: 2/ 6، طرز الوفاء في فضائل آل المصطفى، لأحمد زين العابدين الشّافعي: 276 بتحقيقنا، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 8/ 58، القول المسدّد: 1/ 43 ح 14 و 15، الطّبقات الكبرى: 8/ 37.

[2] انظر، الاستيعاب لابن عبد البرّ: 4/ 1898، سير أعلام النّبلاء: 2/ 129، تهذيب الكمال:

35/ 252، عون المعبود في شرح سنن أبي داود، لمحمّد شمس الحقّ العظيم‌آبادي: 8/ 337 و 338، كشف القناع للبهوتي: 2/ 149، النّعيم المقيم لعترة النّبإ العظيم الشّيخ العلّامة شرف الدّين أبي محمّد: 208 بتحقيقنا.

[3] انظر، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 178 ح 4764، تهذيب الأسماء و اللّغات للنّووي: 2/ 617 ح 1197 طبعة المنيريّة بمصر، صفوة الصّفوة، لابن الجوزي: 2/ 14، الفصول المهمّة في معرفة