أمر السّلطان- يعني الملك المظفّر.
و ذكر الشّيخ جمال الدّين الإسنوي في طبقاته للمحبّ الطّبري تأليفا في الألغاز.
و أورد له البغدادي كتبا لم يذكرها صاحب «العقد الثّمين» منها:
1- استقصاء البيان في أحكام الشّادروان.
2- عواطف النّصرة في تفضيل الطّواف على العمرة.
3- كتاب الغناء و تحريمه.
4- كتاب القرّاء.
5- كتاب خلاصة العبر في سير سيّد البشر (و لعلّه كتاب السّيرة النّبويّة الّذي ذكره الفاسي) [1].
6- يضاف إلى ذلك ديوان شعره، و هو مجلّد لطيف كما قال التّقي الفاسي في «العقد الثّمين» [2].
7- يضاف إلى ذلك «مختصر السّير» و قد ذكره المؤلّف.
شعره:
كان للمحبّ الطّبري نظم كثير جيد، و قد أورد له مترجموه بعضا منه.
قال السّبكي: استدعاه المظفّر صاحب اليمن ليسمع عليه الحديث، فتوجّه إليه من مكّة، و أقام عنده مدّة، و في تلك المدّة نظم قصيدة يتشوق إلى مكّة، منها:
مريضك من صدودك لا يعاد* * * به ألم لغيرك لا يعاد
[1] انظر، هدية العارفين للبغدادي: 1/ 101.
[2] انظر، العقد الثّمين: 3/ 68.