نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 196
ذكر ما جاء أنّها أصدق النّاس لهجة:
عن عائشة- رضي اللّه عنها- أمّ المؤمنين قالت: «ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلّا أن يكون الّذي ولدها (صلّى اللّه عليه و آله)» [1]. أخرجه أبو عمر.
ذكر طهارتها من حيض الآدميّات:
تقدّم في أوّل باب ذكر تسميتها فاطمة طرف من ذلك.
و عن أسماء [2] قالت: قبلت [3]- أي: ولّدت- فاطمة بالحسن فلم أر لها دما،
[1] انظر، الاستيعاب لابن عبد البرّ: 4/ 1896، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 175 ح 4756 طبعة حيدرآباد الدّكن، و صححه، و وافقه الذّهبي في سير أعلام النّبلاء: 2/ 131، الجوهرة في نسب الإمام عليّ و آله للبري: 17 طبعة دمشق، حلية الأولياء: 2/ 41 طبعة السّعادة، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ: 11/ 47، تأريخ الإسلام للذّهبي: 2/ 95 طبعة دار المعارف بمصر، نظم درر السّمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السّبطين: 182 طبعة مطبعة القضاء، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 201 طبعة القاهرة، المختار لمجد الدّين ابن الأثير:
56 طبعة الظّاهريّة دمشق، وسيلة المآل: 80 (مخطوط) نسخة في مكتبة الظّاهريّة بدمشق، مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين، لولي اللّه الدهلوي: 185 (مخطوط)، كنز العمّال:
14/ 69 طبعة حيدرآباد الدّكن، اتّحاف السّائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل لزين الدّين محمّد ابن عبد الرّءوف بن عليّ بن زين العابدين الشّافعي المناوي القاهري المتوفّى عام (1031 ه): 28 طبعة مكتبة القرآن بالقاهرة.
[2] لا يستقيم هذا الحديث عن أسماء بنت عميس مع الواقع التّأريخي لأنّ أسماء كانت في الحبشة مع زوجها جعفر وقت ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)، و قد رجعت مع زوجها بعد فتح خيبر و قد ولد الإمام الحسن (عليه السلام) قبل ذلك؛ لعلّ الصّحيح هي سلمى بنت عميس زوجة حمزة سيّد الشّهداء.
انظر، ترجمتها في أسد الغابة لابن الأثير: 5/ 479.
[3] جاء في لسان العرب: 5/ 72: «قبلت القابلة المرأة تقبلها قبالة: إذا قبلت الولد- أي تلقّته- عند
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 196