التّنبيه. و له كتب كثيرة سنذكرها في مؤلّفاته.

توفّي في جمادى الآخرة سنة (أربع و تسعين و ستّمائة (رحمه اللّه تعالى)) [1].

مؤلّفاته:

كانت حياة المحبّ الطّبري مليئة بالأعمال الجليلة، و قد خلّف لنا نتاجا وافرا، و في موضوعات شتّى.

قال صاحب العقد الثّمين: «و من تواليفه- على ما ذكر في مشيختي المظفّر:

1- تخريجه في التّفسير.

2- كتاب القبس الأسنى في كشف الغريب و المعنى، مجلّد كبير.

3- كتاب الكافي في غريب القرآن الجامع بين العزيزي و البيان، مجلّد.

4- كتاب يتضمّن ترتيب العزيزي على السّور، مجلّد.

5- كتاب النّخبة المدنيّة، جزء لطيف.

6- كتاب تفسير جامع، لم يتم.

[1] انظر، ترجمته في طبقات علماء الحديث: 4/ 258- 259، تذكرة الحفّاظ: 4/ 1474- 1475 ه، العبر و ديوان المبتدأ و الخبر في أيّام العرب و العجم و البربر و من عاصرهم من ذوي السّلطان الأكبر: 5/ 382، الإعلام بوفيات الأعلام: 290، الوافي بالوفيّات للصّفدي: 7/ 135، مرآة الجنان لليافعي: 4/ 224، طبقات الشّافعيّة للسّبكي: 8/ 18- 20، طبقات الشّافعيّة للإسنوي: 2/ 179، البداية و النّهاية لابن كثير: 13/ 340، العقد الثّمين: 3/ 61- 72، النّجوم الزّاهرة لابن تغري بردي:

8/ 74، المنهل الصّافي: 1/ 320- 329، طبقات الحفّاظ: 510- 511، شذرات الذّهب في أخبار من ذهب لابن العماد: 7/ 743- 744، هدية العارفين: 1/ 101، الأعلام للزّركلي: 1/ 159، معجم المؤلفين: 1/ 298- 299.