ذكر مشاورة النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فاطمة حين أراد تزويجها:

تكرّر هذا الذّكر لأنّه تقدّم بلفظه و حروفه. عن عطاء بن أبي رباح قال: لمّا خطب عليّ فاطمة أتاها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: «لمّا خطب عليّ فاطمة (عليها السلام) أتاها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: «إنّ عليّا قد ذكرك». فسكتت. فخرج فزوّجها» [1]. أخرجه الدّولابيّ.

ذكر وليمة عرسها (عليها السلام):

عن بريدة قال: قال نفر من الأنصار لعليّ: عليك فاطمة. فأتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: «ما حاجة عليّ»؟.

قال: يا رسول اللّه، ذكرت فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

فقال: «مرحبا و أهلا» [2].

[1] تقدّمت تخريجاته.

[2] انظر، مسند الإمام أحمد بن حنبل: 5/ 96 و 97 و 99، و 7/ 21 ح 4797، الإشراف على فضل الأشراف لإبراهيم الحسنيّ، الشّافعيّ، السّمهوديّ: 178 بتحقيقنا، طرز الوفاء في فضائل آل المصطفى، لأحمد زين العابدين بن محمّد البكري، الصّدّيقي، المصري، الشّافعي: 271 بتحقيقنا، بشارة المصطفى: 179 و 136 و 176 و 179 و 328 طبعة النّجف، المستدرك للحاكم: 3/ 121 و 125 و 129 و 154 و 156- 159، منتخب كنز العمّال بهامش مسند الإمام أحمد: 5/ 96 و 97 و 98 و 99، كنز العمّال: 6/ 219 ح 3845 و 3853- 3855 و 3834 و 3830 و ص 218 ح 3831 و 3832 و 3836 و 3864 و ص 220 ح 3866، و: 5/ 90، صحيح التّرمذي: 13/ 246 فضل فاطمة، و: 5/ 703، أسد الغابة لابن الأثير: 1/ 38 و 206، و: 5/ 437، السّيرة الحلبية للحلبي الشّافعي: 2/ 12 و 217.

انظر، الصّواعق المحرقة لابن حجر: 84 و 85 و 107 و 171 و 82 و 347، صحيح مسلم و: