قال: «هي أحبّ إليّ منك، و أنت أعزّ عليّ منها» [1]. أخرجه يحيى بن معين.

ذكر مشاورة النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فاطمة حين أراد تزويجها:

عن عطاء بن أبي رباح قال: لمّا خطب عليّ فاطمة (عليها السلام) أتاها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: «إنّ عليّا قد ذكرك». فسكتت. فخرج فزوّجها» [2]. أخرجه الدّولابيّ.

ذكر أنّ تزويج فاطمة عليّا كان بأمر اللّه عزّ و جلّ و وحي منه:

عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه قال: خطب أبو بكر رضى اللّه عنه إلى النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ابنته فاطمة، فقال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): ( «يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد، ثمّ خطبها عمر رضى اللّه عنه مع عدّة من‌

[1] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 631 ح 1076، فيض القدير: 4/ 422، التّمهيد لابن عبد البرّ: 19/ 241، البيان و التّعريف: 2/ 118، المعجم الكبير: 11/ 66 ح 11063، الآحاد و المثاني للضّحّاك: 5/ 360 ح 3951، مسند الحميدي: 1/ 32 ح 38، المعجم الأوسط: 7/ 343 ح 7675، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 173، السّنن الكبرى: 5/ 150 ح 8530، مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 17/ 336- 337)، و أخرج بعضه ابن الأثير في أسد الغابة: 5/ 522 و:

7/ 224، طرز الوفاء في فضائل آل المصطفى، لأحمد زين العابدين: 139 بتحقيقنا، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ: 11/ 44، الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير لجلال الدّين السّيوطي: 2/ 209، كنز العمّال: 12/ 109 ح 34225، فيض القدير شرح الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير لجلال الدّين السّيوطي: 4/ 556، شواهد التّنزيل: 1/ 414، ينابيع المودّة: 2/ 79 و 98.

[2] انظر، الذّرّيّة الطّاهرة: 1/ 64 ح 93 و ص: 95 ح 86 طبعة أخرى، الطّبقات الكبرى: 8/ 20، سيرة ابن إسحاق: 230 ح 341، رشفة الصّادي لأبي بكر العلوي الحضرمي الشّافعي: 7 طبعة القاهرة، مفتاح النّجا في مناقب آل العباء للبدخشي: 30 (مخطوط)، ينابيع المودّة: 195 طبعة إسلامبول، وسيلة المآل: 81 (مخطوط) نسخة في مكتبة الظّاهريّة بدمشق.