عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1]. أخرجه أحمد [2].

و عن أبي الحمراء قال: صحبت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى على باب عليّ، و فاطمة، و هو يقول: «يرحمكم اللّه: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» [3]. أخرجه عبد بن حميد [4].

ذكر ما جاء أنّه لمّا نزل قوله تعالى دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) هؤلاء الأربعة:

عن سعيد قال: أمر معاوية سعدا أن يسبّ أبا التّراب، فقال: أمّا ما ذكرت ثلاثا

[1] الأحزاب: 33.

[2] تقدّمت تخريجاته. انظر، مسند الإمام أحمد: 3/ 385 ح 14071، سنن التّرمذي: 5/ 352 ح 3206، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 172 ح 4748، مسند عبد بن حميد: 1/ 367 ح 1223، أسد الغابة لابن الأثير: 7/ 223، سير أعلام النّبلاء: 2/ 134، تفسير ابن كثير: 3/ 483، و الدّرّ المنثور، 5/ 199، مسند الطّيالسي: 8/ 274، المعجم الأوسط للطّبراني: 8/ 112.

[3] الأحزاب: 33.

[4] انظر، المنتخب لعبد بن حميد: 1/ 173 ح 475، الكنى للبخاري: 1/ 25 رقم «205»، الاستيعاب لابن عبد البرّ: 4/ 1633، تأريخ مدينة دمشق: 1/ 252/ 322، الدّرّ المنثور: 5/ 199، تفسير جامع البيان للطّبري: 22/ 5، سنن التّرمذي: 5/ 328/ 3206، المناقب للخوارزمي: 23، شواهد التّنزيل للحسكاني الحنفي: 2/ 18 ح 637- 640 و 644 و 695 و 696 و 773 تحقيق الشّيخ المحمودي. مطالب السّئول لابن طلحة الشّافعي: 1/ 19، صحيح التّرمذي: 5/ 3 ح 3259، مسند الإمام أحمد: 3/ 259 و 285 طبعة الميمنيّة بمصر، منتخب كنز العمّال بهامش مسند الإمام أحمد:

5/ 96، الدّرّ المنثور للسّيوطي: 5/ 199، مجمع الزّوائد للهيثمي الشّافعي: 9/ 168، تفسير ابن كثير: 3/ 483 و 484، المستدرك للحاكم: 3/ 158، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 193 و 230 طبعة إسلامبول، فتح البيان لصدّيق حسن خان: 7/ 365 طبعة القاهرة، أنساب الأشراف للبلاذري:

2/ 104 ح 38، أسد الغابة لابن الأثير: 5/ 521، مسند الطّيالسي: 8/ 274، المعجم الأوسط للطّبراني: 8/ 112.