responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 21

يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيمُوتُوا ولا يُخَفَّفُ عَنْهم مِنْ عَذابِهْا كذلك نجزي كلَّ كَفُور)[1] .

وعلى العليم الحكيم في قوله تعالى: (يُرِيدونَ أن يخرجوا مِن النّار وما هُمْ بخارجين منها ولهم عذابٌ مُقيم)[2] .

والايات في ذلك كثيرة عموماً وخصوصاً.

ومنها قوله تعالى: (رَبّنا اصرفْ عَنّا عَذَاب جَهنم إنّ عذابها كان غراما)[3] والغرام المستمّر الذي لا ينقطع، فلو انقطع قدر نَفَس لا يسمى غراماً.

ومن ذلك قوله تعالى: (وجاء رَبُّك)[4] .

قال الامام أحمد: معناه جاء أمر ربك. قال القاضي أبو يعلى: قال الامام أحمد: المراد به قدرته وأمره، وقد بيّنه في قوله تعالى: (أو يأتي أمر رَبِّكَ)[5] .

يُشير إلى حمل المُطلق على المُقيَّد، وهو كثير في القرآن والسنّة والاجماع وفي كلام علماء الاُمة، لانّه لا يجوز عليه الانتقال سبحانه وتعالى.

ومثله حديث النزول.

ومّمن صرّح بذلك الامام الاوزاعي والامام مالك ; لانّ الانتقال والحركة من


[1] سورة فاطر: 36.

[2] سورة المائدة: 37.

[3] سورة الفرقان: 65. (4) سورة الفجر: 22.

[5] سورة النحل: 33.

نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست