responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 167

و كنت أظنّ الشّوق للبعد وحده، # و لم أدر أنّ الشّوق للبعد و القرب‌

خلا منك قلبي و امتلا منك خاطري، # كأنّك من عيني نقلت إلى قلبي‌ [1]

أيا شاكيا

(الطويل)

أيا شاكيا منّي لذنب جنيته، # فديتك من شاك إليّ حبيب‌

لئن راب منّي ما يريب فإنّني # على عدواء الدّهر غير مريب‌

و إنّي لأرعى منك و الغيب بيننا # هوى قلّما يرعى بظهر مغيب‌

فهب لي ذنبا واحدا، كان قلته، # فما زلل من حازم بعجيب‌

فيا حسن حال الودّ ما دمت مذنبا # أتوب و ما دامت تعدّ ذنوبي‌

لك لذة في الحشا

(الكامل)

لا و الذي قصد الحجيج لبيته، # ما بين ناء نازح و قريب‌

و الحجر و الحجر المقبّل تلتقي # فيه الشّفاه، و ركنه المحجوب‌

لا كان موضعك الذي ملّكته # بين الأضالع بعد ذا لحبيب‌

إنّي وجدت لذاذة لك في الحشا # ليست لمأكول و لا مشروب‌

لي أنّة الشّاكي إذا بعد المدى # ما بيننا و تنفّس المكروب‌


[1] هذا البيت الأخير في المقطوعة يرد في آخر المقطوعة التي تقع تحت عنوان «غرور القلب» .

غ

نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست