responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 226

سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديدة ألقيتها على الصفا [1]، قال، فإذا سمعت الملائكة خرّوا سجّدا فلم يرفعوا رؤوسهم حتى ينزل، فإذا نزل قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربّكم؟ فإن كان مما يكون في السماء، قالوا:

الحقّ و هو العليّ الكبير، و إن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب، أو موت أو شي‌ء مما يكون في الأرض تكلموا به فقالوا: يكون كذا و كذا فيسمعونه الشياطين فينزلونه على أوليائهم، فلما بعث محمد (صلى اللّه عليه و سلم) دحروا.

بالنجوم، فكان أول من علم بها ثقيف، فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة، و ذو الإبل ينحر كل يوم بعيرا، فأسرع الناس في أموالهم، فقال بعضهم لبعض: لا تفعلوا، فإن كان النجوم التي تهتدون بها و إلا فإنه أمر حدث، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدى بها كما هي لم يزل منها شي‌ء، و صرف اللّه الجنّ فسمعوا القرآن فلما حضروا قالوا: أنصتوا، فانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه، فقال هذا حدث حدث في الأرض فائتوني من كل أرض بتربة، فأتوه بتربة تهامة قال ها هنا الحدث.

178- أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا الحسن بن الجهم قال ثنا الحسن بن الفرج قال ثنا محمد بن عمر الواقدي حدثني محمد بن صالح عن ابن أبي حكيم يعني إسماعيل‌ [2] عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة:

لما بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أصبح كلّ صنم منكسا فأتت الشياطين إبليس فقالت له: ما على الأرض من صنم إلا و قد أصبح منكّسا، قال:

هذا نبيّ قد بعث فالتمسوه في قرى الأرياف، فالتمسوه، فقالوا: لم نجده،


(ح/ 178) قال السيوطي أخرجه الواقدي و أبو نعيم- ر: الخصائص 1/ 273- قلنا و فيه الواقدي و هو متروك.


[1] أي: إذا ألقيتها على الصفا، و الصفا هو الحجر الأملس.

[2] في الأصل «إسحق» فصححناه من تقريب التهذيب، و راجع الحديث رقم 164.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست