responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 225

176- و حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا حجاج بن المنهال قال ثنا همّام بن يحيى قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول ثنا صفوان بن يعلى ابن أميّة عن أبيه:

أن رجلا أتى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) بالجعرّانة [1] و عليه جبّة و عليه أثر الخلوق‌ [2] قال همّام أو أثر صفرة، فقال: كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي؟ قال و أنزل الوحي فستر بثوب، قال، و كان يعلى يقول: وددت أني رأيت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حين يوحى إليه، فقال لي عمر أيسرك أن تنظر إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و قد نزل عليه الوحي؟ قال فرفعت طرف الثوب فنظرت إليه و له غطيط، قال همّام: أحسبه أيضا قال: كغطيط البكر فلما سرّي عنه قال: أين السائل عن العمرة؟ اخلع الجبة و اغسل عنك أثر الخلوق أو الصفرة- شك همّام- و اصنع في عمرتك ما صنعت في حجّك.

حراسة السماء من استراق السمع لثبوت بعثته و علو دعوته (صلى اللّه عليه و سلم):

177- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة [3] قال ثنا عمي أبو بكر قال ثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس:

إنه لم يكن قبيلة من الجنّ إلا و لهم مقاعد للسمع، فإذا أنزل الوحي‌


(ح/ 176) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الحج باب ما يفعل بالعمرة من طريق همّام بن يحيى عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه فتح الباري 4/ 363، و أخرجه مسلم أيضا من نفس الطريق 4/ 3 كتاب الحج باب ما يباح للمحرم، و أخرجه البخاري أيضا من طريق ابن جريح عن عطاء عن صفوان عن أبيه في عدة أماكن.

(ح/ 177) أخرجه ابن سعد و البيهقي- 1/ 274 الخصائص- قال ابن حجر في الفتح 10/ 297 و أخرجه الطبري و ابن مردويه و غيرهما مطولا.


[1] هي ماء بين الطائف و مكة و هي إلى مكة أقرب، و العراقيون يشدّدون راءها و يكسرون عينها، أما الحجازيون فإنهم يسكنون عينها و يخففون راءها- ر: معجم ما استعجم 2/ 384-.

[2] الخلوق: نوع من الطيب.

[3] وثقة صالح جزره و طعن فيه آخرون و اتهموه بوضع الحديث- انظر ميزان الاعتدال-.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست