responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 174

عنهما، فقال الرجل: القول قولك، ثم قال لميسرة، و خلا به، يا ميسرة هذا نبي، و الذي نفسي بيده أنه لهو هو، و يجده أحبارنا منعوتا في كتبهم.

فوعى ذلك «ميسرة». ثم انصرف أهل العير جميعا [1]، و كان ميسرة يرى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذا كانت الهاجرة و اشتد الحرّ يرى ملكين يظلانه من الشمس و هو على بعيره.

قال: و قدم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بتجارتها قد ربحت ضعف ما كانت تربح، و أضعفت له ما سمّت له.

قال الشيخ: و ما تضمن هذا الفصل من أحواله (صلى اللّه عليه و سلم) من حين تزوجت آمنة، و حملها، و وضعها به، و استرضاعه، و حضانة حليمة ظئره، إلى أن بلغ خمسا و عشرين سنة، المقرونة بالآيات، دلالة على نبوته (صلى اللّه عليه و سلم) بخروجها على المتعارف و المعتاد، مع توسّم أهل الكتاب و غيرهم الأمارات التي دونتها الكتب المتقدمة، و الأخبار السالفة بالبشارات به، فترقبهم لمبعثه و مخرجه، علامات و دلائل لمن أراد به الإيمان، و صار به مؤمنا موقنا، و لنبوّته محققا.

111- حدثنا أبو عمر بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا عبد الأعلى ابن حماد قال ثنا عثمان بن عمير قال ثنا يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر قال:

كنا مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) نجني الكباث‌ [2] فقال (عليكم بما اسودّ منه‌


(ح/ 111) أخرجه البخاري في صحيحه- ر: فتح الباري 7/ 260- و مسلم في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب يعكفون على أصنامهم 6/ 125.


[1] في الأصل «ثم انصرف فإذا أهل العير جميعا» و «إذا» زائدة كما يظهر و هي من أخطاء النساخ.

[2] الكباث: النضيج من ثمر الأراك.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست