responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 133

و لما حوت منه أمينة ما حوت* * * فحيزت بفخر ما لذلك ثان‌ [1]

75- حدّثنا محمد بن أحمد بن سليمان قال ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال أخبرني أحمد [2] بن يونس عن‌ [3] يزيد عن ابن شهاب الزهري قال:

كان عبد اللّه بن عبد المطلب أحسن رجل رؤي قط، خرج يوما على نساء قريش مجتمعات، فقالت امرأة منهن: أيتكن تتزوج بهذا الفتى فتصطبّ النور الذي بين عينيه، فإني أرى بين عينيه نورا، فتزوجته بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فجأة، فحملت بمحمد (صلى اللّه عليه و سلم).

قال الشيخ أبو نعيم (رحمه اللّه): ففي ابتغاء اليهود و اليهودية وضع هذا النور الذي انتقل إلى آمنة بنت وهب فيها، و ذكرهم بني زهرة، و أنّ هذا الأمر لا يكون فيهم، دلالة واضحة على تقديم الخبر و البشارة بذلك في الكتب السالفة، و ما يكون من أمر النبي (صلى اللّه عليه و سلم) و بعثته، كل ذلك آيات واضحة و براهين صحيحة لائحة على نبوته و بعثته (صلى اللّه عليه و سلم).


(ح/ 75) هذا الحديث مرسل، و أخرجه البيهقي أيضا- الخصائص 1/ 104-.


[1] في الخصائص و الطبقات ورد البيت هكذا:

و لما قضت منه أمينة ما قضت* * * نبا بصري عنه و كلّ لساني‌

[2] كذا في الأصل، و الصواب كما نراه «ثنا ابن وهب عن يونس بن يزيد» و يونس هذا مولى آل أبي سفيان ثقة إلّا أن في روايته عن الزهري و هما قليلا- تقريب التهذيب-.

[3] كذا في الأصل، و الصواب كما نراه «ثنا ابن وهب عن يونس بن يزيد» و يونس هذا مولى آل أبي سفيان ثقة إلّا أن في روايته عن الزهري و هما قليلا- تقريب التهذيب-.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست