responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 132

نور النبوة في وجه عبد اللّه، فقالت يا فتى هل لك أن تقع عليّ الآن و أعطيك مائة من الإبل؟ فقال عبد اللّه.

أمّا الحرام فالممات دونه* * * و الحلّ لا حلّ فأستبينه‌

فكيف لي الأمر الذي تبغينه‌ [1]

ثمّ مضى مع أبيه، فزوّجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثا، ثمّ أن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الخثعمية فأتاها، فقالت: يا فتى ما صنعت بعدي؟ قال: زوجني أبي آمنة بنت وهب، و أقمت عندها ثلاثا، قالت: إني و اللّه ما أنا بصاحبة ريبة و لكن رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون فيّ، و أبي اللّه إلّا أن يصيّره حيث أحبّ، ثمّ قالت فاطمة الخثعمية.

إني رأيت مخيلة لمعت* * * فتلألأت بحناتم القطر

فلمائها [2]نور يضي‌ء له* * * ما حوله كإضاءة البدر

و رجوته‌ [3]فخرا أبوء به* * * ما كل قادح زنده يوري‌

و لها أيضا:

للّه ما زهريّة سلبت* * * ثوبيك ما استلبت و ما تدري‌

و ما كلّ ما يحوي الفتى من تلاده* * * لحزم و لا ما فاته لتوان‌

فأجمل إذا طالبت أمرا فإنه* * * سيكفيكه جدّان يعتلجان‌ [4]

سيكفيكه إما يد مقفعلة* * * و إما يد مبسوطة ببنان‌


[1] زاد في الخصائص «يحمي الكريم عرضه و دينه».

[2] كذا في طبقات ابن سعد 1/ 97 و في الأصل «فلما بها» و ما أثبتناه هو الصحيح.

[3] كذا في الخصائص و في الأصل «و رجوتها» و ما أثبتناه هو الصحيح.

[4] في الطبقات «يصطرعان».

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست