الفصل الثامن‌ [1] في تزويج أمه آمنة بنت وهب‌

71- حدّثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن عمر الخلال المكي قال ثنا محمد بن منصور الجواز قال ثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن الزهري قال ثنا عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز قال ثنا عبد اللّه بن جعفر المخرمي عن أبي عون‌ [2] مولى المسور بن مخرمة عن المسور عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال:

قال عبد المطلب: قدمت اليمن في رحلة الشتاء، فنزلت على حبر من اليهود، فقال رجل من أهل الزّبور- يعني أهل الكتاب- ممّن الرجل؟

قلت: من قريش، قال من أيّهم؟ قلت: من بني هاشم، قال: يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك؟ قال: نعم، ما لم يكن عورة، قال:

ففتح أحد منخريّ، ثمّ فتح الآخر، فقال أشهد أن في إحدى يديك ملكا، و في الأخرى نبوّة، و أنّا نجد ذلك في بني زهرة، فكيف ذلك؟ قلت: لا أدري، قال: هل لك من شاعة؟ قلت: و ما الشاعة؟ قال: الزوجة، قلت:

(ح/ 71) و أخرجه أيضا الحاكم 2/ 701 و قال الذهبي فيه يعقوب و شيخه ضعيفان و أخرجه البيهقي و الطبراني- انظر الخصائص 1/ 99- و فيه عبد العزيز بن عمران متروك ر: ميزان الاعتدال و مجمع الزوائد 8/ 231- و قال السيوطي في الخصائص 1/ 100 و أخرجه أبو نعيم أيضا و ابن سعد في الطبقات.

[1] هو الفصل العاشر بتصنيف أبي نعيم.

[2] في الأصل «أبي عمرة» و صححناه من الخصائص و تعجيل المنفعة و مستدرك الحاكم.