responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 122

فخرج راشد حتى أتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) المدينة، و معه كلب له، و اسم راشد يومئذ «ظالم»، و اسم كلبه «راشد»، فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): ما اسمك؟

قال: ظالم، قال: فما اسم كلبك؟ قال: راشد، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم):

اسمك راشد و اسم كلبك ظالم، و ضحك النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و بايع النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و أقام معه، ثمّ طلب من رسول اللّه قطيعة برهاط [1] و وصفها له، فأقطعه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالمعلاة من رهاط شأو الفرس‌ [2]، و رمية ثلاث مرات بحجر، و أعطاه أداوة [3] مملوءة ماء، و تفل فيها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و قال له: فرّغها في أعلى القطيعة، و لا تمنع الناس فضولها، ففعل، فجاء الماء معينا مجمّة [4] إلى اليوم، فغرس عليها النخل، و يقال: إن رهاط كلّها تشرب منه، و سماها الناس: ماء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أهل رهاط يغتسلون منها، و يستشفون بها، و بلغت رمية راشد الركيب، الذي يقال له «ركيب الحجر» و غدا راشد إلى سواع فكسره.

69- حدثنا سليمان بن أحمد إملاء قال ثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي قال ثنا سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شر حبيل ثنا إسمعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني‌ [5] عن عبد اللّه بن الدّيلمي‌ [6] قال:

أتى رجل ابن عباس فقال: بلغنا أنّك تذكر سطيحا و تزعم أنّ اللّه‌


(ح/ 69) أخرجه أيضا ابن عساكر- الخصائص 1/ 73- نقول: و فيه سليمان بن عبد الرحمن صدوق يخطى‌ء- ر: تقريب التهذيب- و آخر القصة يبدو فيها الوضع.


[1] رهاط: كغراب مكان يبعد ثلاثة ليال من مكة.

[2] يقال عدا شأوا: عدا شوطا، و شأو الفرس: الشوط منه.

[3] الأداوة: الإناء الصغير الذي يوضع فيه الماء.

[4] مجمة: كثير الماء.

[5] الصواب «السّيباني» بالسين المهملة و سكون الياء كما في التقريب.

[6] في الأصل «الذبيلي» فصححناه من تهذيب التهذيب، و الديلمي هو عبد اللّه بن فيروز الديلمي.

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست