responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثالثة) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 271

الجمع" في" العلماء" بناء على أن الجمع المعرّف بالألف و اللام يدل على العموم، فإن" أَلْ" حرف فإذا دلت على الاستيعاب فهي تدل عليه بما هو نسبة و معنى حرفي أي النسبة الاستيعابية، و سيأتي تصوير ذلك فيما بعد إن شاء الله تعالى.

أقسام العموم:

إن الاستيعاب لكل مصاديق المفهوم يعني مجموعة تطبيقات المفهوم على مصاديقه، و ينقسم العموم بحسب اختلاف اللحاظ إلى ثلاثة أقسام:

1- العموم الاستغراقي:

نحصل عليه إذا لوحظت هذه التطبيقات عَرْضِيَّة أي في عَرْض واحد بمعنى أنها تلحظ جميعا بدون عناية وحدة التطبيقات، فالتطبيقات تكون مستقلة متعددة، فيلحظ التطبيق على كل فرد مستقلا عن تطبيقه على الفرد الآخر، كأنه يقول:" أَكْرِمْ جميعَ العلماء"، و فيه يتعدد الحكم بتعدد الأفراد، فكل فرد يكون موضوعا لوجوب إكرام مستقل غير مرتبط بإكرام الفرد الآخر، فإذا أكرم واحدا منهم حصل على ثواب واحد، و إذا لم يكرم واحدا حصل على عقاب واحد.

2- العموم المجموعي:

نحصل عليه إذا لوحظت هذه التطبيقات في عَرْض واحد مع عناية وحدة تلك التطبيقات، فتلحظ التطبيقات كأنها تطبيق واحد، كأنه يقول:" أَكْرِمِ مجموعَ العلماءِ"، و الحكم واحد منصب على مجموع الأفراد الذين لوحظوا بما هم واحد، فيجب إكرام العلماء بوصفهم مجموعة واحدة حيث يتم فيه تنزيل الأفراد منزلة الفرد الواحد، فلو أكرمهم إلا واحدا منهم فكأنه لا إكرام أصلا، كما في الإيمان بالأئمة

نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثالثة) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست