نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثالثة) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 270
3- العموم يكون من شئون عالم الجعل لأن تكثّر الأفراد فيه ملحوظ في نفس مدلول الدليل و الكلام حيث إن الكلام ينظر إلى عالم الجعل، و الإطلاق و تعدد الحكم فيه يكون من شئون عالم المجعول و فعلية الحكم.
4- العام الشمولي أقوى ظهورا من الإطلاق الشمولي، لذلك يُقَدَّم العموم على الإطلاق.
دلالة الكلام على الاستيعاب:
إن دلالة الكلام في عالم الجعل على الاستيعاب تحتاج إلى وجود دالّين هما:
أ- أداة العموم: و هي تدل على نفس الاستيعاب، مثل كلمة" كل".
ب- مدخول الأداة: و هو يدل على المفهوم الذي يستوعِب أفراده.
مثال:" أَكْرِمْ كلّ عالم"، أداة العموم هي كلمة" كل"، و مدخول الأداة هو كلمة" عالم".
أنواع أداة العموم:
أ- الأداة الاسمية: و ذلك حينما تكون الأداة اسما، و تدل على الاستيعاب بما هو مفهوم اسمي أي تدل على معنى" عموم" و" استيعاب"، كما في" كل" و" جميع" و" كافة"، فيكون المعنى: أَكْرِمْ عمومَ الفقراءِ و مُسْتَوْعِبًا الفقراءَ.
ب- الأداة الحرفية: و ذلك حينما تكون الأداة حرفا، و تدل على الاستيعاب بما هو نسبة استيعابية بين المستوعِب و المستوعَب، كما في" لام
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثالثة) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 270