responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 72

يكون في صدورهم حرج من ذلك . ومَن خرج على إمام أئمة المسلمين ، وقد اجتمع عليه الناس فأقرُّوا له بالخلافة ، بأيِّ وجه كانت ، برضى كانت أو بغلبة فهو شاقٌّ عليه العصا ، وخالف الآثار عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة الجاهلية ، ولا يحلُّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمَن عمل ذلك ، فهو مبتدع على غير السنّة ) .

اللالكائي ( المتوفَّى سنة 814هـ ) والبخاري :

وعقد الشيخ اللالكائي فصلاً في كتابه ( السنّة ) ذكر فيها من عقائد أهل السنّة ( ومنها اعتقادهم وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور أبراراً كانوا أم فجّار ) .

ثمَّ ذكر اللالكائي قول البخاري قال : ( لقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم ، أهل الحجاز من مكّة ، والمدينة ، والكوفة ، والبصرة ، وواسط ، وبغداد ، والشام ، ومصر ، لقيتهم كرَّات وأدركتهم ، وهم متوافدون منذ أكثر من ستٍّ وأربعين سنة ، كلُّهم يعتقدون هذه العقيدة ) .

النووي في شرحه على صحيح مسلم :

يقول النووي في شرحه على صحيح مسلم : ( وأمّا الخروج عليهم ـ يعني الخلفاء ـ وقتالهم ، فحرام بإجماع المسلمين ، وإن كانوا فسقة ظالمين وأجمع أهل السنّة [ على ] أنّه لا ينعزل السلطان بالفسق ) .

نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست