responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 52

وأهله لدخول البلاد ، سواء كان بلده في حالة حرب المسلمين أم لا ، فيدخل كافر دار الإسلام في ذمّة المسلمين ؛ والأساس في ذلك قوله تعالى : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ... ) [1] .

ولا شكَّ في أنّ الاستئمان من أحكام دار الإسلام ؛ بناءً على التقسيم الأوّل ( السياسي لا الدَعَوي ) .

وعليه ؛ فإنّنا نذبُّ إلى القول بوجود أساسين لرسم الخريطة الجغرافية السياسية للعالم في الفقه .

الأساس الأوّل : هو الأساس السياسي ، بمعنى النفوذ السياسي للإسلام أو الكفر ، وهو أساس لأحكام مثل المرابطة والاستئمان .

الأساس الثاني : هو الأساس الدَعَوي ، وهو الأكثر والأوسع استخداماً في الفقه الإسلامي .

دار العهد :

ولا بدّ من وقفة قصيرة ـ قبل إنهاء الجواب عن هذا السؤال ـ عند ( دار العهد ) ، قلنا : إنّ دار العهد هي الدار التي يحكمها الكافر ، ويمارس فيها نفوذه السياسي والإداري ، ولكنّنا نحترم هذه السيادة ، رغم كونها للكافر ، وذلك عملاً بالعهد .


[1] سورة التوبة : الآية 6 .

نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست