فلن يتمكَّن هذا الدين من تقديم خطاب الله تعالى إلى الناس ، وتحريرهم من أسر ( الهوى ) و( الطاغوت ) ، ما دام هؤلاء الظالمون يحتلُّون مواقع القوَّة والسلطان على وجه الأرض .
القتال لإزالة الفتنة والإعاقة عن طريق الدين :
فلابدَّ ـ إذاً ـ من استئصال أئمة الظلم والمفسدين من وجه الأرض .
يقول تعالى : ( ... فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ )[3] .