responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 22

أَعْمَالَهُمْ ) [1] ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً ... ) [2] .

فلن يتمكَّن هذا الدين من تقديم خطاب الله تعالى إلى الناس ، وتحريرهم من أسر ( الهوى ) و( الطاغوت ) ، ما دام هؤلاء الظالمون يحتلُّون مواقع القوَّة والسلطان على وجه الأرض .

القتال لإزالة الفتنة والإعاقة عن طريق الدين :

فلابدَّ ـ إذاً ـ من استئصال أئمة الظلم والمفسدين من وجه الأرض .

يقول تعالى : ( ... فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ) [3] .

وبذلك تنتهي الفتنة من حياة الإنسان .

يقول تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ... ) [4] ، ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) [5] .

والفتنة : هي ( الإعاقة ) ، ووسائل الإعاقة كثيرة ، من الإرهاب ، والترغيب ، والتضليل الإعلامي .


[1] سورة محمد : الآية 1 .

[2] سورة محمد : الآية 32 .

[3] سورة التوبة : الآية 12 .

[4] سورة البقرة : الآية 193 .

[5] سورة الأنفال : الآية 39 .

نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست