نام کتاب : حاشية شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 30
قوله: و باليسار و فيها خاتم عليه اسم الله سبحانه.
أو اسم نبيّ، أو إمامٍ مقصودٍ بالكتابة، هذا إذا لم تُصبه نجاسةٌ، و إلا حَرُم.
قوله: و الكلام إلا بذكر الله. أو حاجة يضرُ فوتها.
بشرط أن لا يمكن تحصيلها بدون الكلام، فلو اندفعت الحاجةُ بالإشارةِ و نحوِها لم تزل الكراهيةُ. و يستثنى أيضاً ردّ السلام و إن كره السلام على المتخلّي. و حمدُ الله عند العطاس، و حكايةُ الأذان غير الحيعلات من جملة الذكر.
كيفيّة الوضوء
ص 12
قوله: و هل تجب نيّة رفع الحدث، أو استباحة شيء ممّا تشترط فيه الطهارة؟ الأظهر أنّه لا تجبُ.
الأحوطُ نيّة أحد الأمرين مع ما ذكر.
قوله: و لا تُعتبر النيّة في طهارة الثياب، و لا غير ذلك ممّا يقصد به رفع الخبث.
بمعنى زَوال النجاسةِ بدونها، لكن يتوقّف عليها حصولُ الثواب، كما يتوقّف عليها ثوابُ كلّ عملٍ.
قوله: و لو ضمّ إلى نيّة التقرّب إرادة التبرّد، أو غير ذلك كانت طهارتُه مجزيةً.
الأقوى البطلان، و مثلُه إرادة التنظيف و التسخّن بالماء الحارّ و نحوه.
قوله: و وقتُ النيّةِ عند غَسل الكفّين.
المستحبّ لأجل الوضوء، فلو كان غيره لم يُجزئ عنده.
قوله: و يجب استدامة حكمِها إلى الفراغ.
المراد ب«الاستدامة الحكميّة» أن لا ينوي نيّةً تنافي النيّة الأُولى، أو تنافي بعض مميّزاتها قبل الفراغ من الوضوء، و متى أخلّ بها بطلت النيّةُ بالنسبة إلى باقي الأفعال لا الوضوء فيستأنفها للباقي.
قوله: و قيل: إذا نوى غسل الجنابة أجزأ عن غيره، و لو نوى غيره لم يُجز عنه.
الأقوى تداخلُ أسباب الغسل مطلقاً، و إجزاء غسلٍ واحد عنها. ثمّ إن كان أحدُ الأسباب الجنابةَ لم يجب مع الغسل وضوءٌ، و إلا وجب الوضوء، و لو جامعها
نام کتاب : حاشية شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 30