قوله: و الميل أربعة آلاف ذراع بذراع اليد، الذي طوله أربع و عشرون إصبعاً، تعويلًا على المشهور بين الناس، أو مدّ البصر من الأرض.
من المبصر المتوسّط على وجه يميّز الفارس من الراجل.
قوله: و لو كانت المسافة أربعة فراسخ و أراد الرجوع ليومه فقد كمل مسير يوم و وجب التقصير.
أو لليلته، أو ذهب ليومه و أراد الرجوع لليلته، أو بالعكس مع اتّصال السفر عرفاً.
قوله: و لو كان للبلد طريقان، و الأبعد منهما مسافة، فسلك الأبعد، قصّر.
ذاهباً و عائداً، و لو سلك الأقصر أتمّ، إلا أن يعود في الأبعد فيقصّر فيه.
ص 123
قوله: الشرط الثاني: قصد مسافة.
لا فرق في ذلك بين التابع و المتبوع، كالعبد و الزوجة، و الولد و الأسير، نعم يكفي في التابع قصد المتابعة إذا علم م