responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 140

و بعد تمهيده نقول: لعلّ النون لمّا أدّى إلى القلم رتبة الحسين (عليه السلام) و منزلته عند اللّٰه تعالى، و ما سيجري عليه من يزيد و ظلمه و طغيانه، و أي ظلم و طغيان استنبط منه القلم كونه ملعوناً عند اللّٰه فحكم به و لعنه، ثمّ أدّى ذلك الملك و هو اللوح من غير أن يأمره بخصوص لعنه ربّه، و لكن لمّا كان علمه هذا و استنباطه ذاك مطابقاً لما في نفس الأمر، و لعنه موافقاً لما في علم اللّٰه تعالى صدّقه ربّه و صوّبه، فأوحى إليه: أنّك استحققت الثناء بلعنك هذا؛ لكونك فيه مصيباً باجتهادك من غير أن يوحى إليك هذا الأمر بخصوصه. فالمراد بالإذن هنا هو الأمر كما أومأنا إليه، و ليس المراد به العلم أو رفع المانع كما هو من معانيه، فلا ينافي ذلك حديثاً رواه الكليني في أُصوله أنّه «لا يكون شيء في الأرض و لا في السماء إلّا بسبع» و عدّ (عليه السلام) منها الإذن، ثمّ قال: «فمن زعم غير هذا فقد كفر» [1] و في رواية أُخرى: «فقد كذب على اللّٰه تعالى، أو ردّ عليه» [2] و الترديد من الراوي.

[شرحي بر شعر عرفانى]

ممكن بود كه هستى واجب فنا شود * * * وين ممتنع كه مهر تو از دل جدا شود

در تنگناى عكس نقيض خيال تو * * * ترسم كه صورتم ز هيولا جدا شود

بر ارباب دانش و بينش پوشيده نيست كه ظاهر اين رباعى آگاهى از آن دهد كه قائل آن از حكما و علما و اهل فهم از شعرا بوده، بنا بر اين ارادۀ معنى حقيقى از الفاظ اين رباعى بعيد نخواهد بود.

پس گوئيم: مراد به واجب مذكور واجب بالغير است، و ملخّص معنى به آن آئل است كه فنا و زوال هستى من كه عبارت است از انعدام هذيّت و اضمحلال هويّت در معرض امكان است، و اما انسلاخ مهر و محبّت تو از شغاف قلب و كانون دل به جهت شدّت اختلاط و فرط ارتباط بر وجهى است كه در حيّز امتناع است «إنّ روح المؤمن لأشدّ اتّصالًا بروح اللّٰه من اتّصال شعاع الشمس بها» [3] و اين


[1] أُصول الكافي 1: 149 ح 1.

[2] أُصول الكافي 1: 150 ح 2.

[3] قرّة العيون للفيض الكاشاني: 345 عن توحيد الصدوق.

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست