responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 67

الحسكاني في (شواهد التنزيل) عن انس بن مالك‌ [1] .

و قد روى نزول الآية في علي عليه السّلام رزين في (الجمع بين الصحاح) ، و ذكر ذلك النسائي في صحيحه عن ابن سلام، و رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي من طرق خمسة، و الماوردي، و القشيري، و النيسابوري و القزويني، و الفلكي في (الابانة) ، و الواحدي في (أسباب النزول) ، و السمعاني في (فضائل الصحابة) ، و ابو بكر الرازي في (أحكام القرآن) ، و سليمان بن احمد في (المعجم الأوسط) ، و البيهقي في (الشعب) ، و محمد بن فتال في (التنزيل) ، و ابو السعود و البيضاوي في تفسيريهما و جمع آخر من المفسرين‌ [2] .

و قال الزمخشري في قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ رََاكِعُونَ، و قيل: هو حال-اي لفظ و هم راكعون-من يؤتون الزكاة، بمعنى يؤتونها حال ركوعهم في الصلاة، و انها نزلت في علي حين سأله سائل و هو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، و كأنه كان مرجا في خنصره، فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته.

تفسير الآية

قال الزمخشري: (أنّما) بالفتح تفيد الحصر، و عملها كعمل (إنّما) المكسورة، و قد اجتمعتا في قوله تعالى: قُلْ إِنَّمََا يُوحى‌ََ إِلَيَّ أَنَّمََا إِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ [3] ، فالاولى لقصر الصفة على الموصوف، و الثانية بالعكس. و قال ابو


[1] شواهد التنزيل، ج 1، ص 161.

[2] و مصادر هذا الحديث و اسانيده كثيرة لا يسعني ايرادها كلها في هذا الكتاب الخاص بموضوع الموطئين للمهدي (عج) ،

[3] سورة الأنبياء، الآية (108) .

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست