responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 35

آخر؟و عن معنى الارتداد هل المقصود منه الارتداد عن الإسلام الى الكفر المتحقق زمن ابي بكر كما يقول الرازي؟أم المقصود منه معنى آخر يقع في حوادث أخرى كما يرى العلامة الطباطبائي؟!و كذلك نثير الكلام-كما أثاره القرآن-هنا حول هوية القوم الموعود بهم، الذين سيبعثهم اللّه تعالى يُجََاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اَللََّهِ وَ لاََ يَخََافُونَ لَوْمَةَ لاََئِمٍ فهل هم المقاتلون لأهل الردة، في زمن ابي بكر، كما يعتقد الرازي أم هم قوم آخرون؟كما يقول العلامة الطباطبائي؟و اخيرا نتعرض لتفسير آية إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا لنعرف هل من علاقة و ارتباط بينها و بين الآيات التي قبلها، أم لا يوجد اي نحو من الارتباط كما فسرها العلامة الطباطبائي.

الولاية بين اليهود و النصارى‌

قال تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاََ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصََارى‌ََ أَوْلِيََاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيََاءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اَللََّهَ لاََ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظََّالِمِينَ [1] .

معنى الولاية

الولاية: مصدرها ولي و تطلق في اللغة على ولاية المودة و المحبة و الحلف و النصرة و على ولاية الدين و الاعتقاد، و على ولاية الملك و الأب، و الحاكم‌ [2] . فما المراد من الولاية التي تقع بين اليهود و النصارى، و مرضى القلوب و لماذا حذر اللّه تعالى المؤمنين من خطورة التورط بها؟


[1] سورة المائدة، الآية (51) .

[2] غريب القرآن، مادة: ولي.

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست