responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 250

المعركة السابعة:

و تقع بين القوات الايرانية و العراقية العباسية في جولات عديدة من المعارك قبل خروج السفياني و بعد خروجه و قد تناولت تفاصيل هذه المعركة في الكتاب الخاص بعودة الحكم العباسي الى العراق في آخر الزمان.

معارك الموطئين بعد الظهور و هي كثيرة جدا و اشهرها معركتين:

الاولى: معركة تحرير بلاد الشام من الحكم السفياني، بقيادة الامام المهدي عليه السّلام، بعد تحالف القوات الايرانية مع القوات اليمانية عسكريا، في الدفاع عن القضية المهدوية. و تعرض الامام علي عليه السّلام في احدى خطبه لتفاصيل هذه المعركة الحاسمة، و اليك مقتطفات من خطابه. قال: «و يعمل عمل الجبابرة الاولى-يعني السفياني-فيغضب اللّه من السماء لكل عمله، فيبعث عليه فتى من قبل المشرق، يدعو الى أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، هم اصحاب الرايات السود المستضعفون، فيعزهم اللّه و ينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم احد الا هزموه، و يسير الجيش القحطاني، حتى يستخرجوا الخليفة و هو خائف، فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر، و فتى اليمن. حتى ينزلوا دمشق فيفتحونها اسرع من التماع البرق، و يهدمون سورها، ثم يبنى و يعمر، و يساعدهم عليها رجل من بني هاشم، اسمه اسم نبي، فيفتحونها من الباب الشرقي، قبل أن يمضي من اليوم الثاني اربع ساعات، فيدخلها سبعون الف سيف مسلول بايدي اصحاب الرايات السود، شعارهم أمت أمت. اكثر قتلاهم فيما يلي المشرق» [1] .


[1] راجع: حديث رقم 14.

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست