و الظاهر أن ما ذكره النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و لم يحفظه الراوي في هذا الحديث هو قوله: «ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطا و عدلا، فاذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج فانه خليفة اللّه المهدي» .

المعركة الرابعة:

معركة تحرير فلسطين، و قد مرت بعض احاديثها في المواضيع السابقة [1] ، و وردت بشأنها تفاصيل دقيقة في احاديث أهل البيت عليهم السّلام. سوف نذكرها في الكتاب الخاص بحتمية زوال اسرائيل قبل ظهور المهدي عليه السّلام.

المعركة الخامسة:

و تقع في بلاد الشام، بعد معركة تحرير القدس، و تكون بين الرايات السود الموطئة للمهدي عليه السّلام و الرايات الصفر المغربية القادمة من بلدان المغرب العربي و قد مرت بعض تفاصيلها في الموضوعات السابقة [2] .

المعركة السادسة:

و تقع بين الايرانيين و الجيش السفياني، في اكثر من موقع و تبدأ بانكسار الموطئين و أنصارهم في فلسطين، و تنتهي بهزيمة السفياني و انكسار جيشه أمام قوات الموطئين و انصارهم داخل الاراضي العراقية [3] .

[1] راجع: موضوع (تحرير الموطئين للقدس) .

[2] راجع: موضوع (المعركة الكبرى بين الرايات السود و رايات أهل المغرب الصفراء) .

[3] و تبدأ احاديث هذه المعركة من حديث رقم 46 و تنتهي بحديث رقم 64 فراجعها.