الإسلام- و إنّما الاختلاف في بعض أجزائها و شرائطها المعتبرة في شريعة الإسلام- كذلك يُحتمل كونها حقائق لغويّة قبل الإسلام في المعاني اللغويّة، و إنّما نقلها النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) إلى المعاني الشرعيّة بنحو ما تقدّم، و لا ترجيح لأحد الاحتمالين على الآخر، و لم يقم دليل و لا برهان على تعيّن أحدهما، فالقول بثبوت الحقيقة الشرعيّة كالقول بعدمه ممّا لا دليل عليه.