responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 335

الّا باللّه العليّ العظيم»، و يصلّي على النبي و آله و يستغفر اللّه كثيرا [1].

(1) و روى ابن شهرآشوب و غيره انّه:

سهر عليه السّلام في تلك الليلة و لم يخرج لصلاة الليل على عادته فقالت أمّ كلثوم:

ما هذا السهر؟

قال: انّي مقتول لو قد أصبحت.

فقالت: مر جعدة فليصلّ بالناس (جعدة: ابن هبيرة و أمه أمّ هاني أخت أمير المؤمنين عليه السّلام)، قال نعم مروا جعدة ليصلّ، ثم مرّ و قال: لا مفرّ من الأجل.

(2) و روي انّه عليه السّلام سهر في تلك الليلة فأكثر الخروج و النظر الى السماء و هو يقول: «و اللّه ما كذبت و لا كذبت و انّها الليلة التي وعدت بها».

ثم يعاود مضجعه، فلمّا طلع الفجر أتاه ابن التياح و نادى: الصلاة، فقام فاستقبله الإوز فصحن في وجهه فقال:

«دعوهنّ فانهنّ صوايح تتبعها نوائح» [2].

(3) و في رواية انّه: قالت أم كلثوم (أو الحسن عليه السّلام):

يا أباه هكذا تتطير، فقال: يا بنيّة ما منّا أهل البيت من يتطيّر و لا يتطير به.

ثم قال: يا بنية بحقي عليك الّا ما أطلقتيه، فقد حبست ما ليس له لسان و لا يقدر على الكلام، اذا جاع أو عطش فأطعميه و اسقيه و الّا حلّي سبيله يأكل من حشائش الارض.

فلمّا وصل الى الباب فعالجه ليفتحه فتعلق الباب بمئزره فانحل مئزره حتى سقط، فأخذه و شدّه و هو يقول:

اشدد حيازيمك للموت فانّ الموت لاقيكا * * * و لا تجزع من الموت اذا حلّ بناديكا


[1] البحار، ج 42، ص 276، ملخّصا.

[2] مناقب ابن شهرآشوب، ج 3، ص 310

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست