responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 51

نورا بين يدي اللّه تعالى قبل ان يخلق آدم باربعة آلاف عام فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا و جزء علي، و في رواية خلقت أنا و علي من نور واحد فان قيل فقد ضعفوا هذا الحديث فالجواب ان الحديث الذي ضعفوه غير هذه الالفاظ و غير الاسناد أما اللفظ خلقت أنا و هارون بن عمران و يحيى بن زكريا و علي بن أبي طالب من طينة واحدة؛ و في رواية خلقت أنا و علي من نور و كنا عن يمين العرش قبل ان يخلق اللّه آدم بالفي عام فجعلنا نتقلب في اصلاب الرجال الى عبد المطلب، و اما الاسناد فقالوا في اسناده محمد بن خلف المروزي و كان مغفلا و فيه أيضا جعفر بن احمد بن بيان و كان شيعيا و الحديث الذي رويناه يخالف هذا اللفظ و الاسناد رجاله ثقات فان قيل فعبد الرزاق كان يتشيع قلنا هو أكبر شيوخ احمد بن حنبل و مشى الى صنعاء من بغداد حتى سمع منه و قال ما رأيت مثل عبد الرزاق و لو كان فيه بدعة لما روى عنه و ما زال الى ان مات يروي عنه و معظم الأحاديث التي في المسند رواها من طريقه و قد اخرج عنه أيضا في الصحيح.

حديث في القضيب الأحمر

قال احمد في الفضائل: حدثنا احمد بن جعفر حدثنا ابن راشد عن شريك عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم قال سمعت رسول اللّه (ص) يقول من أحب ان يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه بيمينه في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب و آله فان قيل فقد ضعفوا هذا الحديث لان الدارقطني رواه عن الحسين بن علي و هو ابن راشد الذي رويتموه عنه و الجواب ان هذا الحديث رواه البراء بن عازب و زيد بن ارقم فطريق البراء فيها اسحاق بن ابراهيم النحوي ضعفه الازدي و اما طريق زيد فقد ذكر جدي أبو الفرج في الموضوعات عن الدارقطني انه قال ما كتبت هذا الحديث إلا عن ابن راشد و لم يضعفه ثم قال جدي عقيب هذا و ابن راشد هو العدوي كان يضع الحديث و قال جدي و لعله سرقه من النحوي قلت و بلعل لا تبطل فضائل أمير المؤمنين و تسقط أخبار الرسول (ص).

حديث مدينة العلم‌

قال احمد في الفضائل: حدثنا ابراهيم بن عبد اللّه حدثنا محمد بن عبد اللّه الرومي‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست