responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 4

و العشرين من ذي الحجة سنة 654 ه، و تفقه عليه ابنه عبد العزيز و درس بعده، مات في شوال سنة 666 ه (ثم قال اللكنوي): «ذكر ابن خلكان في ترجمة الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة المتوفى سنة 570 ه: أن فرغلي كان مملوك عون الدين بن هبيرة و تزوج بنت الشيخ جمال الدين ابن الجوزي فولد له شمس الدين ابو المظفر يوسف بن فرغلي بن عبد اللّه سبط ابن الجوزي صاحب التاريخ الذي سماه مرآة الزمان رأيته بدمشق في أربعين مجلدا، و جمعه بخطه، ثم قال: «و في مرآة الجنان.

العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين يوسف التركي ثم البغدادي، سبط الشيخ جمال الدين ابن الجوزي، أسمعه جده منه و من جماعة؛ و وطن دمشق من سنة بضع و ستمائة، و حصل له القبول التام، و له تفسير في تسعة و عشرين مجلدا و شرح الجامع الكبير، و مجلد في مناقب أبي حنيفة» ثم قال: «و في طبقات مجد الدين الشيرازي‌ [1]: كان والده مملوكا للوزير عون الدين بن هبيرة بمنزلة الولد فاعتقه، و خطب له ابنة الشيخ جمال الدين فلم يمكنه إلا إجابته فولدت له يوسف المذكور فاشغله جده و فقهه و طلع أوحد زمانه في الوعظ، ترق له القلوب و تذرف لسماع كلامه العيون، وفاق فيه من عاصره و كثيرا ممن تقدم، و كانت مجالسته نزهة للقلوب و الأبصار، يحضرها الصلحاء و الملوك و الأمراء و الوزراء و لا يخلو مجلس من مجالسه من جماعة يتوبون، و في كثير من مجالسه يسلم أهل الذمة، و كان الناس يبيتون في مسجد دمشق من ليلة يعظ من غدها يتسابقون إلى مواضع الجلوس، و كان حنبلي المذهب فلما تكرر اجتماعه بالملك المعظم عيسى اجتذبه اليه و نقله الى مذهب أبي حنيفة، و كان الملك المعظم شديد التغالي في المذهب».

و ذكر (المترجم له) أيضا محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي الوفاء القرشي الحنفي المصري في كتابه (الجواهر المضية في طبقات الحنفية) ص 230- ج- 2- فقال: «روى عن جده ببغداد و سمع من أبي الفرج بن كليب و أبي حفص بن طبرزد،


[1] مجد الدين- هذا- هو أبو طاهر محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي- الفيروزآبادي صاحب القاموس في اللغة، برع في العلوم كلها سيما الحديث و التفسير و اللغة، دخل بلاد الروم و اتصل بخدمة مراد خان و نال عنده رتبة و جاها و أعطاه السلطان المذكور مالا؛ ثم جال البلاد شرقا و غربا، و له تصانيف تنيف على أربعين، و أجلها اللامع العباب، و كان تمامه في ستين مجلدا ثم خصه و سماه (القاموس) و هو المطبوع طبعات عديدة؛ و له أيضا تفسير القرآن و شرح البخاري؛ و شرح المشارق، كانت ولادته بكازرون من بلاد إيران سنة 729 ه و توفي- قاضيا- بزبيد سنة 817 ه أو سنة 816 ه، و هو آخر من مات من الرؤساء الذين أنفرد كل منهم بفن على رأس القرن الثامن.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست