responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 302

ابن زرارة ثم خرج سورة بن محمد الكندي في جمع الى يحيى فالتقوا فرماه مولى لعيسى ابن سليمان الغزي بسهم في وجهه فوقع فجزوا رأسه و صلبوا جسده و كتبوا الى الوليد بخبره فكتب اليهم احرقوا عجل العراق و انسفوه في اليم نسفا فانزلوا جسده و احرقوه ثم ذروه في الماء و الريح.

و قيل: ان نصر بن سيار بعث الى يحيى بن سالم بن اخرز المازني فحاربه فقتل يحيى في المعركة.

و قال الواقدي: أم يحيى ريطة بنت أبي هاشم بن محمد بن علي بن أبي طالب (ع)؛ و كان لزيد بن علي، عيسى. و حسين و اسم حسين المكفوف، و كان لزيد أيضا محمد و امهم أم ولد، قتل يحيى بن زيد في سنة خمس و عشرين و مائة.

فصل في ذكر محمد الباقر (ع)

هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و أمه أم عبد اللّه بنت الحسن بن حسن بن علي (ع)، و انما سمي الباقر من كثرة سجوده، بقر السجود جبهته؛ أي فتحها و وسعها، و قيل لغزارة علمه.

قال الجوهري في (الصحاح) التبقر التوسع في العلم. قال و كان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الباقر لتبقره في العلم و يسمى الشاكر و الهادي.

و قال ابن سعد: محمد من الطبقة الثالثة من التابعين من المدينة، كان عالما عابدا ثقة.

روى عنه الأئمة: أبو حنيفة، و غيره.

قال أبو يوسف؛ قلت لأبي حنيفة لقيت محمد بن علي الباقر فقال نعم و سألته يوما فقلت له أراد اللّه المعاصي؟ فقال أ فيعصى قهرا، قال أبو حنيفة فما رأيت جوابا أفحم منه.

و قال عطاء: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر لقد رأيت الحكم عنده كأنه مغلوب و يعني بالحكم الحكم بن عيينة و كان عالما نبيلا جليلا في زمانه.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست