نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي جلد : 1 صفحه : 274
و قال مجاهد: كانت وفاتها قبل ان تفرض الصلوات الخمس و هذا صحيح لأن الصلوات فرضت سنة اثني عشر من النبوة ليلة المعراج.
و قال هشام كانت وفاتها لعشر خلون من رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين.
ذكر أولادها من رسول اللّه (ص)
و قال ابن اسحاق كان له من الذكور: القاسم و به كان يكنى مات بمكة قبل المبعث و له سنتان، و عبد اللّه و يسمى الطيب؛ مات أيضا قبل النبوة و قيل بعدها بسنة و الطاهر ولد في الإسلام و لهذا سمي الطاهر و توفي بعد المبعث و قيل الطيب و الطاهر لقبان و الأول أصح.
و قال احمد في المسند حدثنا عثمان بن شيبة عن محمد بن فضل عن محمد بن عثمان عن أبي زادان عن علي (ع) قال: قالت خديجة يا رسول اللّه أين ولدي منك فقال في الجنة.
و قال ابن سعد كان بين كل ولدين سنة و قيل سنتان؛ و أما البنات فزينب و رقية، و أم كلثوم، و فاطمة عليهن السلام.
فاما زينب فتزوجها أبو العاص بن الربيع و اسمه مقسم بن عبد العزى بن عبد شمس و هو ابن خالتها هالة بنت خويلد أخت خديجة ولدت منه ولدا سماه عليا فتوفي و هو صغير.
و قال هشام تزوج أبو العاص زينب و هو مشرك و اسر يوم بدر فمن عليه رسول اللّه (ص) على ان يجهز اليه زينب فجهزها اليه فلما خرجت من مكة لحقها هبار بن الأسود فطعن بعيرها فصرعها فأسقطت وردها و بقيت عند هند بنت زمعة، و بعث رسول اللّه (ص) زيد بن حارثة فتلطف له حتى ورد بها المدينة ففرح بها رسول اللّه (ص).
قال الواقدي: و ذلك بعد غزاة خيبر و ليس بصحيح و انما هو عقيب غزاة بدر ثم قدم زوجها أبو العاص على رسول اللّه (ص) فاستجار بزينب فاجارته فامضى رسول اللّه (ص) ذاك و رد زينب عليه رسول اللّه (ص) بالنكاح الأول و قيل انما ردها بنكاح جديد و قيل انما اسلم قبل انقضاء عدتها و قيل كان هذا ثم نسخ يعني النكاح الأول و كان لابي العاص من زينب ابنة يقال لها امامة تزوجها المغيرة بن نوفل و فارقها
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي جلد : 1 صفحه : 274