responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 268

الوشيظ و استسلم المشيح و غمغمت الاصوات و قلصت الشفاه و قامت الحرب على ساق و خطر فينقها و هدرت شقاشقها و جمعت قطريها و سالت بابراق الفي أمير المؤمنين هنالك مثبتا لقطبها مديرا لرحاها قادحا بزندها موريا لهبها مذكيا جمرها دلافا الى البهم ضرابا للقلل غصابا للمهج تراكا للسلب خواضا لغمرات الموت مثكل امهات موتم أطفال مشتت آلاف قطاع اقران طافيا عن الجولة راكدا في الغمرة يهتف باولاها فتنكف اخراها فتارة يطويها كطي الصحيفة و آونة يفرقها تفرق الوفرة فبأي آلاء أمير المؤمنين تمترون و على أي أمر ثمل حديثه تاثرون و ربنا الرحمن المستعان على ما تصفون؛ فلم يبق في الفريقين إلا من اعترف بفضل محمد.

تفسير غريبه‌

الحصب ما رمي به في النار، و الطمس ذهاب الاثر؛ و الصنوان تخرج نخلتان أو ثلاث من أصل واحد فكل واحدة منهن صنو؛ و الجمع صنوان و يستهدفون يجعلونه هدفا، و الخصل ان يقع السهم بلزق القرطاس في المناضلة و التناوش التناول و قوله (هذي المكارم لا قعبان) قلت و لو كنت حاضرا هذا الكلام لقلت هذه الفصاحة لا سحبان، و نحلته أعطيته، و انجبت من النجابة و رتق لأم، و الطخية شدة الظلمة، و أرفأن نفر ثم سكن، و جيشانه غليانه و الكف ضم بعض الشي‌ء الى بعض، و رنق بالنون أي كدر شربها؛ و اقطام مجرى النفس؛ و الثقاف ما يسوي به الرماح، و الموقع الموقر الظهر، و المقر الصبر، و سم ذعاف قاتل سريعا و هو بالذال المعجمة؛ و ارعفه قتله، و الغيابة ما اظلك، و اخنع أي أخضع، و الطيخ التكبر، و الانهماك في الباطل، و القحم التقحم، و الجبنة عامة الشجر و يقال للبن الحامض جبنة؛ و تهدم الثوب بلى و طاح سقط، و الوشيظ الخسيس؛ و المشيح المجد، و فينقها فحلها و الجمع فنق و افناق، و قد ذكرنا الشقشقية فيما تقدم؛ و قطرها جانباها، و الرفرة الشعر إلى سحمة الأذن.

ذكر وفاته‌

اختلفوا في أي مكان توفي على ثلاثة أقوال احدهما بأيلة، و الثاني بالمدينة و صلى عليه ابان بن عثمان باذن ابنه أبي هاشم و دفن بالبقيع؛ و الثالث بالطائف و ذلك في سنة إحدى و ثمانين في أيام عبد الملك بن مروان و عمره خمس و ستون سنة.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست