responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 153

و للقلب على القلب* * * دليل حين يلقاه‌

و قال (ع) في وفاة رسول اللّه (ص):

ألا طرق الناعي بليل فراعني* * * و أرقني لما استقل مناديا

فقلت له لما رأيت الذي أتى* * * أغير رسول اللّه إن كنت ناعيا

فحقق ما أشفقت منه و لم يبل* * * و كان خليلي عدتي و رجائيا

فو اللّه ما أنساك أحمد ما حدت* * * بي العيس في أرض و جاوزت واديا

ليبك رسول اللّه جيران طيبة* * * و يبك على الإسلام من كان باكيا

و قال الشعبي: بلغني أن أمير المؤمنين وقف على قبر رسول اللّه (ص) و قال ان الجزع ليقبح إلا عليك و ان الصبر ليجمل إلا عنك ثم قال:

ما فاض دمعي عند نازلة* * * إلا جعلتك للبكا سببا

و اذا ذكرتك سامحتك به* * * منى الجفون ففاض و انسكبا

اني اجل ثرى حللت به* * * أن لا أرى بثراه مكتئبا

و قال (ع):

ما أحسن الدنيا و اقبالها* * * اذا أطاع اللّه من نالها

من لم يواس الناس من فضله* * * عرض للادبار اقبالها

فاحذر حلول الفقر يا ذا الغنى* * * و اعط من الدنيا لمن نالها

فان ذا العرش العظيم الجزا* * * يضعف للحبة أمثالها

و يروى (فاحذر حلول الفقر يا جابر) يشير الى ابن عبد اللّه البجلي الذي ذكرناه في فضل قضاء الحوائج، و يروى انه كان يتمثل دائما و قيل انهما له:

و لو اني بليت بهاشمي* * * خئولته بني عبد المدان‌

صبرت على عداوته و لكن* * * تعالي فانظري بمن ابتلاني‌

و يروى (لهان على ما القى) و قال ابن عباس، فيما رواه العوفي عنه: قال يوما أمير المؤمنين و قد سئل عن الفاتحة نزلت من كنز تحت العرش و لو ثنيت لي الوسادة لذكرت في فضلها حمل بعير ذكر و ليس في القرآن آية إلا و أنا أعلم متى و في أي شي‌ء نزلت ثم أنشد:

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست