responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 151

و من يصحب الدنيا يكن مثل قابض* * * على الماء خانته فروج الاصابع‌

و قال (ع) في المعنى:

ما الدهر إلا يقظة و نوم* * * و ليلة بينهما و يوم‌

يعيش قوم و يموت قوم* * * و الدهر قاض ما عليه لوم‌

و قال (ع) في المعنى:

دنيا تحول بأهلها* * * في كل يوم مرتين‌

فغدوها لتجمع* * * و رواحها لشتات بين‌

و من المنسوب اليه (ع):

و لو انا اذا متنا تركنا* * * لكان الموت راحة كل حي‌

و لكنا اذا متنا بعثنا* * * و نسأل بعده عن كل شي‌ء

و قال (ع) في القناعة:

و من البلاء و للبلاء علامة* * * أن لا ترى لك عن هواك نزوع‌

العبد عبد النفس في شهواتها* * * و الحر يشبع تارة و يجوع‌

و قال (ع) في المعنى:

صبر الفتى لفقره يجله* * * و بذله لوجهه يذله‌

و الخبز للجائع ادم كله* * * و الماء ان جف به يبله‌

و قطعة من حائط تظله* * * و الموت يأتي بعد ذا يتله‌

من قوله (ع): (و تله للجبين):

و رأيت في كتاب (سر العالمين) للغزالي (رحمه اللّه) نسبها اليه (ع) و هي:

المرء في زمن الاقبال كالشجرة* * * و حولها الناس ما دامت بها الثمرة

حتى اذا ما عرت من حملها انصرفوا* * * عنها عقوقا و قد كانوا بها بررة

و حاولوا قطعها من بعد ما شفقوا* * * دهرا عليها من الارياح و الغبرة

قلت مروات أهل الارض كلهم* * * إلا الأقل فليس العشر من عشرة

لا تخمدن امرأ حتى تجربه* * * فربما لم يوافق خبره خبره‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست