responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 142

فمثلت لهم ببلاياها الشرور و شوقهم الى دار السرور و ذكرتهم بنعيمها طيب الحبور ذمها رجال غداة الندامة و حمدها آخرون ذكرتهم أهوال يوم القيامة و خوفتهم الطامة.

فصل و من كلامه (ع) في القرآن‌

روى عكرمة عن ابن عباس قال: سمعت أمير المؤمنين و قد سأله رجل عن القرآن فقال كتاب اللّه عليكم بكتاب اللّه فانه الحبل المتين و النور المبين و الصراط المستقيم و الشفاء النافع و الري الناقع و العصمة للمتمسك و النجاة للمتعلق لا يعوج فيقوّم و لا يزيغ فيستعتب و لا يخلق على كثرة الرد أو الترداد من قال به صدق و من عمل به لحق.

فصل و من كلامه (ع) فيما رواه السدي عنه،

قيمة كل امرئ ما يحسنه، و من هاهنا أخذ القائل:

قال علي بن أبي طالب* * * و هو اللبيب العالم المتقن‌

كل امرئ قيمته عندنا* * * و عند أهل الفضل ما يحسن‌

فصل و قد سمع طائفة من أصحابه يذمون أهل الشام أيام صفين‌

إني أكره لكم أن تكونوا سبابين؛ و لكنكم لو ذكرتم حالهم كان أصوب في القول و أبلغ في العذر و لو قلتم اللهم احقن دماءنا و دمائهم و اصلح ذات بيننا و بينهم و اهدهم من ضلالهم حتى يعرف الحق من جهله و يرعوي عن اللغو من لهج به.

و قد ذكر أحمد في المسند طرفا من هذا فقال: حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان عن شريح بن عبيد قال ذكر أهل الشام عند علي (ع) و هو بالعراق فقيل له أ لا تلعنهم؛ و في رواية تلعنوهم فقال لا سمعت رسول اللّه (ص) يقول: الأبدال بالشام و هم أربعون رجلا كلما مات منهم رجل أبدل اللّه مكانه رجلا يسقى بهم الغيث و ينتصر بهم على الأعداء و يصرف عن أهل الشام بهم العذاب.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست