responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 125

و قال (ع): اذا كنت في ادبار و الموت في اقبال فما اسرع الملتقى.

و قال (ع): و من أطال الأمل اساء العمل و سيئة تسوؤك خير من حسنة تسرك و تعجبك.

و قال (ع): الدهر يخلق الأبدان و يجدد الآمال و يقرب المنية و يباعد الأمنية من ظفر به تعب و من فاته نصب.

و قال (ع): عجيب لمن يقنط و معه الاستغفار.

و قال (ع): كان في الأرض أمانان فرفع أحدهما و هو رسول اللّه (ص) فتمسكوا بالآخر و هو الاستغفار قال اللّه تعالى‌وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ‌ [1]وَ أَنْتَ فِيهِمْ‌الآية.

و قال (ع): من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين الناس و من عمل لآخرته كفاه اللّه أمر دنياه و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ.

و قال (ع): كم من مستدرج بالإحسان اليه و مغرور بالستر عليه و مفتون بحسن القول فيه و شتان بين عملين عمل تذهب لذته و تبقى تبعته و عمل يذهب مئونته و يبقى أجره.

و قال (ع): استنزلوا الرزق بالصدقة فمن أيقن بالخلف جاد بالعطاء.

و قال (ع): من اعطي أربعا لم يحرم أربعا من أعطي الدعاء لم يحرم الاجابة و من أعطي التوبة لم يحرم القبول و من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة و من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة قال و مصداق ذلك في كتاب اللّه قال اللّه تعالى في الدعاءادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌و قال في التوبةإِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍالآية. و قال في الاستغفاروَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ‌الآية.

و قال في الشكرلَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ‌.

و قال (ع): الاستغفار درجة العليين و هو اسم واقع على ستة معاني أولها الندم على الفعل، و الثاني العزم على الترك و ان لا يعود. و الثالث تأدية الحقوق ليلقى اللّه تعالى و ليس عليه تبعة. و الرابع ان يعهد الى كل فريضة فيؤدي حقها و الخامس ان يذيب‌


[1]وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‌.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست