نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 63
الباب الرابع في الآذن و الحاجب و البواب
و فيه أربعة فصول
الفصل الأول في ذكر من كان يأذن على النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)
روى مسلم (رحمه اللّه تعالى) عن جابر بن عبد اللّه قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم، قال: فأذن لأبي بكر فدخل، ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له، و ساق الحديث.
و في كتاب «أنباء الأنبياء» للقضاعي [1]: آذنه (عليه السلام) أنس بن مالك.
قال القاضي أبو بكر ابن العربي في كتاب «الأحكام» (3: 1351): كان أنس بن مالك رضي اللّه تعالى عنه يستأذن على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)فيعمل على قوله، و في ذلك دليل أنه يجوز من الصغير.
و في كتاب «أخلاق النبي ((صلّى اللّه عليه و سلم))» (162) لابن حيان عن عمر أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)صعد مشربة، و على الباب وصيف له، فقلت له:
استأذن لي على رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم))، فاستأذن لي، فإذا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)على حصير قد أثّر في جنبه، و إذا تحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف.
[1] هو محمد بن سلامة القضاعي الفقيه الشافعي صاحب الخطط و الشهاب و غيرهما من المؤلفات، توفي سنة 454 و كتابه المذكور هنا يسمى الأنباء عن الأنبياء (انظر ابن خلكان 4: 212 و الحاشية).
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 63