responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 111

للسّرقسطي: بهت بهتا: دهش، و هي لغة القرآن الفصيحة، قال اللّه عز و جل:

فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ (البقرة: 258) و في «ديوان الأدب» (2: 225): بهت- بفتح الباء و كسر الهاء- أي دهش.

الثالثة: قوله: «و نكص أبو بكر» في «المشارق» (2: 13) أي رجع إلى ورائه.

الفصل الثالث في ذكر الاختلاف في من كان الإمام حين خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)للصلاة و هو مريض‌

1- ذكر ما روي في ذلك من الأحاديث‌

: روى البخاري و مسلم (رحمهما اللّه تعالى)، و النص للبخاري، (1: 174) [1] عن عروة عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها قالت: أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه، فكان يصلّي بهم، قال عروة: فوجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)في نفسه خفّة، فخرج فإذا أبو بكر يؤمّ الناس، فلما رآه أبو بكر استأخر، فأشار إليه: أن كما أنت، فجلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)حذاء أبي بكر إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم))، و الناس يصلون بصلاة أبي بكر.

انتهى.

قال أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي (رحمه اللّه تعالى) في «أعلام الحديث» له، و رواه أبو معاوية عن الأعمش عن الأسود عن عائشة أنها قالت:

لما ثقل رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم))، الحديث .. قالت: فجاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)حتى جلس عن يسار أبي بكر، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)يصلّي بالناس جالسا، و أبو بكر قائما يقتدي به، و الناس يقتدون بأبي بكر.

قال أبو سليمان: و وافق أبا معاوية حفص بن غياث و عبد اللّه بن داود،


[1] قارن بصحيح مسلم (صلاة: 90، 95، 97) و مسند أحمد 1: 356.

نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست