أمّا تعريف (المجلّة) فيمكن تطبيقه على ما ارتأيناه، سوى أنّ التقييد بوجوده في السوق مستدرك.
و لو عبّروا عنه: بما يمكن تحصيل مماثله بدون تفاوت يعتدّ به و بدون مشقّة و إجحاف، و القيمي: ما يتعذّر تحصيل مثله أو يتعسّر إلاّ بإجحاف، لكان أقرب إلى الصواب.
و يؤيّد ما اخترناه-من أنّ الأصل في الضمان هو المثل-قوله تعالى:
[4] وردت المادّة بزيادة كلمة: (الثمن) بعد كلمة: (هو) ، و وردت كلمة: (العاقدان) بدل كلمة: (المتعاقدان) مع زيادة كلمة: (عليها) بعد كلمة: (زائدا) في شرح المجلّة لسليم-