responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 97

فضيّق عليه ابن كتيلة و غلبه في النقابة و صار هو النقيب. فسافر إلى المشهد الغروي في النجف الأشرف و أقام فيه حتى توفي، و خلف من الذكور سبعة و من الإناث خمسة، و كثروا و انتشروا و اشتهروا ببني السدرة. [1]

و غير خفي أنّ النقابة في ذلك الوقت لم تكن إلاّ بيد علماء أجلاّء، و لم يكن لينتقل إلى النجف إلاّ بعد أن وجد فيها بيئة صالحة للتوطّن و بث العلم.

و من شواهد وجود الحركة العلمية في أوائل القرن الرابع الهجري ما ذكره النجاشي في ترجمة أبي الحسن إسحاق بن الحسن بن بكران العقراني (العقرائي) التمّار، قال: رأيته بالكوفة و هو مجاور، و كان يروي كتاب الكليني عنه. له كتاب "الرد على الغلاة"، و كتاب"نفي السهو عن النبي صلّى اللّه عليه و آله"، و كتاب"عدد الأئمة". [2]

و من المعلوم أنّ وفاة الشيخ الكليني كانت سنة 329 هـ فتكون ولادة العقراني حدود سنة 300 هـ. و"المجاور"يطلق على المقيم في الأماكن المشرّفة، فيقال: مجاور مكّة المعظمة، و مجاور المدينة المنوّرة. و المراد هنا مجاور الغري بظهر الكوفة، و مراده أنّه لم يكن زائرا للنجف بل كان مقيما بها. [3]

و في سنة 371 هـ كانت زيارة السلطان عضد الدولة البويهي للنجف.

قال السيّد عبد الكريم بن طاووس: نقلت من خطّ السيّد علي بن عزام الحسيني رحمه اللّه ما صورته: حدّثنا يحيى بن عليان الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، أنّه وجد بخط الشيخ أبي عبد اللّه بن محمد بن السري المعروف بابن البرسي رحمه اللّه، بمشهد الغري سلام اللّه على صاحبه، على ظهر كتاب بخطّه، قال:


[1] تاريخ الكوفة: 203.

[2] رجال النجاشي: 74.

[3] الذريعة: 10/213.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست