responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 536

قالوا: نعم يا رسول اللّه بأبينا أنت و أمّنا، قد رأيناك تضرب فيخرج برق كالموج، فرأيناك تكبّر فنكبّر و لا نرى شيئا غير ذلك.

قال: "صدقتم. ضربت ضربتي الأولى فبرق الذي رأيتم أضاءت لي منها قصور الحيرة و مدائن كسرى كأنّها أنياب الكلاب، فأخبرني جبريل أنّ أمّتى ظاهرة عليها"...

فاستبشر المسلمون و قالوا: الحمد للّه موعد صادق بار، وعدنا النصر بعد الحصر. [1]

4-قال البلاذري: حدّثني أبو مسعود الكوفي، عن ابن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، أنّ خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي قال للنبي صلّى اللّه عليه و آله: إن فتح اللّه عليك الحيرة فاعطني ابنة بقيلة. فلمّا أراد خالد صلح أهل الحيرة قال له خريم: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله جعل لي بنت بقيلة، فلا تدخلها في صلحك. و شهد له بشير بن سعد و محمد بن مسلمة الأنصاريان. فاستثناها في الصلح و دفعها إلى خريم، فاشتريت منه بألف درهم. و كانت عجوزا قد حالت عن عهده. فقيل له: ويحك!لقد أرخصتها، كان أهلها يدفعون إليك أضعاف ما سألت بها. فقال: ما كنت أظنّ عددا يكون أكثر من عشر مئة. و قد جاء في الحديث أنّ الذي سأل النبي صلّى اللّه عليه و آله بنت بقيلة رجل من ربيعة، و الأوّل أثبت. [2]

5-أخرج الهيثمي، عن خريم بن أوس، قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي، و هذه الشيماء بنت بقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود، قلت: يا رسول اللّه، فإن نحن دخلنا الحيرة و وجدناها على هذه الصفة فهي لي، قال: هي لك، ثم ارتدّت العرب فلم يرتد أحد من طي‌ء، فكنّا نقاتل قيسا على الإسلام و منهم عيينة بن حصن، و كنّا نقاتل طليحة بن خويلد الفقعسي... ثمّ سرنا على طريق الطف حتى دخلنا الحيرة، فكان أوّل من تلقّانا فيها الشيماء بنت بقيلة على


[1] تاريخ الطبري: 2/236.

[2] فتوح البلدان: 2/298.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست