responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 489

و ذكر الطبري، عن علي بن محمد، أنّ أباه حدّثه، قال: دخلت على الرشيد في دار عون العبادي فإذا هو في هيئة الصيف في بيت مكشوف و ليس فيه فرش على مقعد عند باب في الشق الأيمن من البيت و عليه غلالة رقيقة و إزار رشيدي عريض الأعلام شديد التضريج‌ [1] و كان لا يخيش البيت الذي هو فيه لأنّه كان يؤذيه و لكنّه كان يدخل عليه برد الخيش و لا يجلس فيه و كان أوّل من اتّخذ في بيت مقيله في الصيف سقفا دون سقف و ذلك أنّه لمّا بلغه أن الأكاسرة كانوا يطينون ظهور بيوتهم في كلّ يوم من خارج ليكفّ عنهم حرّ الشمس فاتّخذ هو سقفا يلي سقف البيت الذي يقيل فيه. [2]

12-قصر بني مازن‌

ورد ذكره في فتح الحيرة.

قال الطبري: و سار خالد بن الوليد حتى نزل بين الخورنق و النجف، و لمّا تتام أصحاب خالد إليه بالخورنق خرج من العسكر حتى يعسكر بموضع عسكر الآزاذبه بين الغريّين و القصر الأبيض و أهل الحيرة متحصّنون، فأدخل خالد الحيرة الخيل من عسكره و أمر بكلّ قصر رجلا من قوّاده يحاصر أهله و يقاتلهم... و كان ضرار بن مقرن المزني عاشر عشرة إخوة له محاصرا قصر بني مازن، و فيه ابن أكال. [3]

13-القصر الأبيض‌

من قصور الحيرة. كان ضرار بن الأزور قد حاصره في فتح الحيرة بأمر خالد بن الوليد، و كان فيه إياس بن قبيصة الطائي. [4]


[1] التضريج: صبغ الثوب بالأصفر أو الأحمر كأنّه مضرّج بالدماء.

[2] تاريخ الطبري: 6/537.

[3] تاريخ الطبري: 2/563.

[4] تاريخ الطبري: 2/563.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست