عمرو و جرى له معه ما هو مذكور مشهور. و بقي عبد المسيح في ذلك الدير بعد ما صالح المسلمين على مئة ألف حتى مات. و خرب الدير بعد مدّة فظهر فيه أزج معقود من حجارة فظنّوه كنزا ففتحوه فإذا فيه سرير رخام عليه رجل ميت و عند رأسه لوح فيه مكتوب: "أنا عبد المسيح بن عمرو بن بقيلة.
حلبت الدهر أشطره حياتي # و نلت من المنى فوق المزيد
فكافحت الأمور و كافحتني # فلم أخضع لمعضلة كؤود
و كدت أنال في الشرف الثريا # و لكن لا سبيل إلى الخلود" [1]