responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 422

الرابع: باب المراد

هو باب الرّواق الجنوبي المغلوق. و كان السلطان العثماني مراد ابن السلطان سليم بن السلطان سليمان، المتوفى 4 جمادى الأولى سنة 1003 هـ، لمّا قدم النجف الأشرف و تشرّف بزيارة مرقد أمير المؤمنين عليه السّلام دخل الحرم المطهّر من هذا الباب الذي فتح لأجله ثمّ سمّي باسمه. و لم يزل هذا الباب مغلوقا لم يفتح إلاّ لسلطان مسلم قدم لزيارة الحرم الأقدس، و آخر من دخل منه السلطان ناصر الدين شاه قاجار سنة 1287 هـ. [1]

و قد أدركنا الباب القديم، فكان مطعّما بالعاج مزدانا بالزخارف الهندسيّة، قد شوّهت منظره ما تضعه النساء الزائرات عليه من الحنّاء بكثرة. و اليوم قلع هذا الباب القديم و وضع في الخزائن مع الأبواب الأثريّة، و ابدل بباب جديد متواضع كان على و تيرة الباب الأول من الغلق و عدم الدخول منه.

الخامس: الباب الشمالي‌

مدخله الحجرة الشمالية الشرقية للرّواق، و هو يقابل باب الصحن الشمالية المعروفة بباب الطوسي.

السادس: الباب الغربي‌

يقع هذا الباب في الحدّ الشرقي للساحة المربّعة المكشوفة الواقعة في منتصف الممر (الساباط) . كان في القديم باب يفضي إلى الرّواق و قد سدّ من عهد بعيد و وضع مكانه شبّاك من النحاس الأصفر، يفضي إلى غرفة مغلوقة، فيها بعض نفائس الحرم المطهّر.

زخرف الرّواق‌

كانت جدران و سقوف أروقة حرم أمير المؤمنين عليه السّلام في القرون القديمة مزدانة بالحجر القاشاني الأزرق و المزركش بالألوان البديعة النفيسة.


[1] معارف الرجال: 2/5.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست