حيّ الملاك و قل لها بشرى # أجرى الحميد لحيدر نهرا
و منها:
كالعاصم الحامي له خضعت # أهل العراق فلم يحق مكرا
و كذلكم عبد الغني فكم # قد شدّ في طلب العلى أزرا
و سقاك يا عبد الغني بما # أوليت ساقي الحوض في الأخرى
و نظم الشيخ محمد سعيد بن علي هادي العطّار مقطوعة مدح فيه السلطان عبد الحميد خان، و أرّخ فيها إجراء النهر، قال:
قد لهجت بالشكر أهل الغري # تلهج بالظاهر و المضمر
و ابتهلت لربّها بالدعا # لدى ضريح المرقد الحيدري
لذات والي أمر ربّ السما # عبد الحميد الملك القسور
خليفة اللّه الذي باسمه # يخطب في أعلا ذرى المنبر
حامي حمى دين نبي الهدى # و وارث البطحاء و المشعر
بحفر نهر فاض سلساله # يمدّه الفيض من الكوثر
و حيث أرواها بإحيائه # أرّخ (به إحياء أهل الغري)
و قال الشيخ الجليل جواد بن الشيخ محمد بن الشيخ شبيب مادحا في قصيدة من 35 بيتا، مطلعها:
صفت بعد رتق بالغري المناهل # فصبّت نمير البشر منها المنازل
و حسبهمو عبد الغني فتى العلى # لأمركم السامي مقيم و كافل
يؤيده الهادي بعزم مضائه # مضى مرهف ما أرهفته الصياقل