و الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ عبد الحسين الكاشي المولود سنة 1344 هـ، أحد المجدّدين للمنبر الحسيني، و ممّن يشار له في هذا المضمار بأسلوبه و صوته العذب الرقيق.
و الشيخ صالح بن الشيخ حسن الدجيلي المولود سنة 1345 هـ، و هو من الخطباء المبتكرين لأسلوب خطابي متميّز في تفسيره لآيات القرآن الكريم و شرح خطب أمير المؤمنين عليه السّلام.
و الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد علي الخراساني المولود سنة 1345 هـ، من الخطباء المتميّزين و الوعاظ المتّعظين، له إلقاء جميل و طريقة سهلة في الإرشاد.
و الشيخ جعفر بن الشيخ حميد الهلالي المولود سنة 1346 هـ، هو من طليعة خطباء النجف، اشتهر بأسلوبه الأدبي و مجالسه الكبيرة، و هو شاعر ممتاز، و له مؤلّفات.
و الشيخ شاكر بن الشيخ محمد بن عبد اللّه القرشي المولود سنة 1347 هـ، و هو خطيب واعظ، و مرشد بليغ، له شهرة كبيرة في مجالس النجف لما امتاز به من أسلوب تاريخي اجتماعي أخلاقي، و له مؤلّفات.
و الشيخ باقر بن محمد بن علي المقدسي المولود سنة 1358 هـ، حلّق في فنّه الخطابي بأسلوب علمي متقن، و معرفة تاريخية واسعة، و صوت متميّز يأخذ بمجامع القلوب.
و السيّد محمد حسن بن السيّد علي نقي الكشميري المولود سنة 1367 هـ، خطيب لامع، و منبري جريء في آرائه و نقده، مع اطّلاع كبير على سير المتقدّمين، و له مؤلّفات.
و الشيخ محمد حسين بن الشيخ بهاء الدين الفقيه المولود سنة 1369 هـ، من خطباء المنبر الحسيني الممتازين، برع بلباقته الأدبية و مهارته تعضدها معرفته التامّة بأصول العقائد و حوادث التاريخ، و هو شاعر ماهر، و له مؤلّفات.
و الشيخ فاضل بن الحاج جواد بن علي المالكي المولود سنة 1373 هـ، نال الاجتهاد و تصدّى للأمور الشرعية و التدريس و الإفتاء، و هو إلى جانب ذلك أمير الخطباء و شاعر أديب، له مجالس احتوت كثيرا من العناوين لموضوعات علمية و مباحث فكرية دقيقة مشتملة على تحقيقات عميقة تكشف عن كفاءته و جدارته الفائقة.