و الشيخ جعفر قسام المولود سنة 1304 هـ، تدرّج في العلوم و فن الخطابة حتى أصبح خرّيت هذا الفن و رب هذه الصناعة في النجف، و هو شاعر حسن.
و السيّد راضي بن السيّد محمود بن راضي القزويني البغدادي المولود سنة 1313 هـ، ألمّ بجزئيات الخطابة و حلّق فيها تحليقا عاليا حتى أصبح خطيب مدينة العمارة الوحيد بعد هجرته إليها من النجف.
و السيّد حسن بن السيّد علي القبانچي المولود سنة 1328 هـ، أحد أعلام الخطابة و أركان المنبر الحسيني، و من ضرب مثلا عاليا للتوجيه الديني و الأخلاقي بأسلوبه المبتكر و تحقيقاته العلمية.
و السيّد جواد بن السيّد علي بن محمد شبّر المولود سنة 1332 هـ، و هو أحد نوابغ الخطباء، و من مجدّدي المنبر الحسيني، و أحد حسنات النجف بل العراق، و هو أيضا شاعر مجيد في النظم و مؤلّف قدير.
و السيّد محمد حسن بن السيّد أحمد بن علي المعروف بالشخص المولود سنة 1336 هـ، أحد أبطال الخطابة في النجف، و من أعلام المنبر المرموقين في فنّهم و أسلوبهم، و ممّن نالوا شهرة في العراق و دول الخليج.
و الشيخ أحمد بن الشيخ حسّون بن سعيد الوائلي المولود سنة 1341 هـ، هو أمير الخطباء على الإطلاق، و من طار صيته في الآفاق، عالم منبري، و أديب موسوعي، و شاعر رقيق له ديوان شعر.
و السيّد جابر بن كاظم الغريفي الشهير بأغائي المولود سنة 1341 هـ، أحد أشهر خطباء المنبر الحسيني، له أسلوب مميّز في الوعظ و الإرشاد و اطلاّع تاريخي واسع، و قد امتاز بصوت رقيق حزين يأخذ بمجامع القلوب حينما يقرأ فاجعة الحسين عليه السّلام و مصرعه. له مجالس في مدن العراق و البحرين و الكويت.
و السيّد مهدي بن السيّد محمد بن أحمد السويج المولود سنة 1343 هـ، انفرد بفن خطابي متميّز و طريقة خاصة للتأثير في وعظه و إرشاده.